الخجل
الاجتماعي
أسبابه وعلاجه
إعداد
الطالبة: فاتن العتيبي
إشراف
الدكتور: عبد المحسن السيف
المقدمة:
إن ظاهرة الخجل الاجتماعي من الظواهر
المنتشرة في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير، ويعود هذا الأمر إلى مراحل
الطفولة الأولى حيث لا يتم إعداد الأطفال على التكلم أمام مجموعة من الناس بحيث يتم
كسر حاجز الخجل الاجتماعي منذ الصغر.
بالطبع لا يتم ملاحظة هذا الأمر ضمن نطاق العائلة حيث يبدو الشخص الخجول طبيعيا جدا أثناء التعامل مع عائلته المقربين بينما يشعر بالخجل أثناء التعامل مع زملاء العمل أو الدراسة.
بالطبع لا يتم ملاحظة هذا الأمر ضمن نطاق العائلة حيث يبدو الشخص الخجول طبيعيا جدا أثناء التعامل مع عائلته المقربين بينما يشعر بالخجل أثناء التعامل مع زملاء العمل أو الدراسة.
وهناك بعض الأشخاص يخافون من التواجد الاجتماعي بين الناس.
لأن التعرض للتواجد الاجتماعي بين الناس لديهم يسبب بعض
الأعراض الجسمانية مثل الشعور بالعرق، احمرار الوجه، توتر العضلات، زيادة ضربات القلب، جفاف الفم أو ارتعاش الصوت، هذه
الأعراض تكون مصدر زائد للقلق والتوتر وتؤدي
إلي حدوث مواقف محرجة للشخص، فالأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف إما
أنهم يحاولون تجنب التعرض لمثل هذه المواقف (المواقف الاجتماعية) أو أنها
تؤدي إلي زيادة شدة التوتر لديهم وتزيد من الشد العصبي.
وقد أوضحت كثير من الدراسات أن مشكلة الخجل أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذا السن، وهناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم لا يطلبون المساعدة إلا في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة.
وقد أوضحت كثير من الدراسات أن مشكلة الخجل أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذا السن، وهناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم لا يطلبون المساعدة إلا في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة.
أولاً: تعريف الخجل الاجتماعي:
هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء
عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم، يؤدي به مع الوقت إلى
تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية.
ثانياً: أعراض الخجل الاجتماعي:
الخجل
الغير طبيعي يؤدي إلى ظهور صور انعكاسية في التصرفات التي
يسلكها الإنسان في المواقف المختلفة بل ويظهر في صورة أعراض جسمانية مرضية،
وثالثها أعراض وجدانية وانفعالية:
1ـ السلوك والتصرفات، وتظهر في صورة:
1ـ قلة الحديث في وجود الأشخاص الغريبة.
1ـ قلة الحديث في وجود الأشخاص الغريبة.
2ـ
عدم وجود روح التطوع في أداء الأعمال للآخرين، والانسحاب من المواقف الاجتماعية المختلفة التي
تستوجب وجود العديد من الشخصيات حوله أو معه.
3ـ
عدم القدرة على التحدث أمام الجماعة
بشكل فردي.
4ـ تجنب التواجد في أماكن متواجد فيها الكثير من الأشخاص
التي يعرفها أو التي لا يعرفها.
5ـ
عدم النظر إلى من يتحدث إليه، والنظر إلى
أي شيء آخر بديل.
6ـ عدم الرغبة في المبادرة والبدء في الحديث، والارتباك إذا طُلب منه البدء هو أولاً بعمل ذلك.
6ـ عدم الرغبة في المبادرة والبدء في الحديث، والارتباك إذا طُلب منه البدء هو أولاً بعمل ذلك.
2ـ الأعراض الجسدية وتظهر في
صورة:
1ـ سرعة دقات القلب.
2ـ سرعة النبض أو زيادة معدلاته.
3ـ الارتعاش.
4ـ المعدة.
5ـ عرق في الكفين.
6ـ جفاف الفم والحلق.
1ـ سرعة دقات القلب.
2ـ سرعة النبض أو زيادة معدلاته.
3ـ الارتعاش.
4ـ المعدة.
5ـ عرق في الكفين.
6ـ جفاف الفم والحلق.
3ـ الأعراض النفسية وتظهر في
صورة:
1ـ تفضيل العزلة والابتعاد عن التجمعات.
2ـ عدم تقدير الذات للشعور بالنقص.
3ـ التركيز الزائد على الذات.
4ـ الشعور بالإحراج.
5ـ الشعور بعدم الأمان.
1ـ تفضيل العزلة والابتعاد عن التجمعات.
2ـ عدم تقدير الذات للشعور بالنقص.
3ـ التركيز الزائد على الذات.
4ـ الشعور بالإحراج.
5ـ الشعور بعدم الأمان.
ثالثاً: أسباب الخجل الاجتماعي:
يرجع خبراء الصحة النفسية، أسباب إصابة الإنسان أو معاناته من الخجل إلى الأسباب الرئيسية التالية:
1ـ الوراثة والدور الذي تلعبه الجينات، والتي تظهر منذ الصغر على الأطفال بخوفهم من الغرباء ومحاولة تجنبهم .
2ـ افتقار الشخص لتقدير ذاته وكيانه.
3ـ أسباب صحية، والتي قد ترجع إلى تعرض الأم الحامل إلى الإرهاق أو للاضطرابات النفسية بالإضافة إلى النقص في التغذية التي يبدأ تأثر بها منذ الأسبوع السادس.
4ـ أسباب بيئية، تولدها جميع البيئات التي ينشأ فيها الطفل من بيت ومدرسة أو المجتمع الذي يعيش بداخله، بحيث تحفزه على الخجل بدلاً من الاندماج وسط الجماعة التي يعيش فيها والتي تترجم في النهاية إلى ضعفه في تكوين المهارات الاجتماعية.
1ـ الوراثة والدور الذي تلعبه الجينات، والتي تظهر منذ الصغر على الأطفال بخوفهم من الغرباء ومحاولة تجنبهم .
2ـ افتقار الشخص لتقدير ذاته وكيانه.
3ـ أسباب صحية، والتي قد ترجع إلى تعرض الأم الحامل إلى الإرهاق أو للاضطرابات النفسية بالإضافة إلى النقص في التغذية التي يبدأ تأثر بها منذ الأسبوع السادس.
4ـ أسباب بيئية، تولدها جميع البيئات التي ينشأ فيها الطفل من بيت ومدرسة أو المجتمع الذي يعيش بداخله، بحيث تحفزه على الخجل بدلاً من الاندماج وسط الجماعة التي يعيش فيها والتي تترجم في النهاية إلى ضعفه في تكوين المهارات الاجتماعية.
رابعاً: علاج الخجل الاجتماعي:
أن
خبراء علم الاجتماع وعلم النفس ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه
الظاهرة وهناك عيادات متخصصة تعالج مشكلات الخجل الاجتماعي باستخدام الطرق
التالية:
1ـ أن يواجه الشخص الموقف نفسه فلا يركز تفكيره على ذاته.
2ـ أن يحاول البحث عن أسباب شعوره بالنقص الملازم
لخجله.
3ـ ألا يركز تفكيره على الآخرين فقط.
4ـ أن يوحي لنفسه دوماً بأنه إنسان طبيعي في مشاعره وأحاسيسه كالآخرين، ويدرك أن الخجل والشعور
بالذات أمر طبيعي.
5ـ تهيئة
الجو الأمن عن طريق الألفة و الطمأنينة سواء في الأسرة أو المدرسة أو البيئة والاهتمام
بمشكلات الخجل.
6ـ تعليم
وتدريب الشخص الخجول على أنماط التفكير المنطقي السليم في التعامل مع الآخرين
واكتساب المهارات الاجتماعية للاتصال والتفاعل مع الآخرين .
7ـ تعليم
وتدريب الفرد على زيادة ثقته بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع.
8ـ تدريبه على
تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء
شيء معين يحب أن يقوم به أو من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول .
9ـ مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض الشخص الخجول تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف بحيث يقوم الشخص الخجول بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج له مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية .
9ـ مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض الشخص الخجول تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف بحيث يقوم الشخص الخجول بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج له مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق